خور جوهر وأطفالها الأربعة

تقف خور جوهر بمثابة عمود قوة لعائلتها التي تعيش في قرية تشونش ماستوغ النائية في مقاطعة شترال العليا شمال غرب باكستان. على الرغم من كبر سن خور وعبء المسؤوليات المُلقاه على عاتقها؛ تواجه خور مهمة شاقة تتمثل في رعاية أبنائها الأربعة حيث يواجه كلًا منهم مجموعة من التحديات الخاصة بهم.

يعاني إثنان من أطفال خور (صبي وفتاة) من إعاقة في النطق مما يزيد من صعوبة حياتهم اليومية، وفهم متطلباتهم واحتياجاتهم. أما الإبنان الأكبر سنًا يكافحان من أجل الحصول على عمل ثابت كعمال بسبب محدودية الموارد ونُدرة فرص الحصول على الأجور اليومية في ظل التضاريس الوعرة للمنطقة.

 

تفاقم وضع خور وأسرتها عندما أجتاحت الفيضانات المفاجئة منزلهم وحطمته وتركتهم بلا مأوى، وتفتقر خور المقيمة حاليًا في مأوى مؤقت إلى المال لإعادة بناء منزل مستقر يحميها هي وعائلاتها من البرد القارس، مما يعرضها هي وعائلتها إلى مواجهة أحوال جوية قاسية خاصة في فصل الشتاء.

وبعد خسارة خور لمنزلها؛ تواجه الأسرة مشكلة ملحة أخرى، ألا وهي عدم توفر الملابس والبطانيات الدافئة، مما يعرض أطفال خور لخطر تحمل الشتاء دون ملابس تمنحهم الدفء.

 

إدراكًا للظروف الصعبة التي تواجهها عائلة خور جوهر وكافة سُكان المنطقة؛ يقوم المركز بمد يد العون والمساعدة من خلال توفير الحقائب الشتوية، حيثُ تشمل هذه الحقائب بالملابس الدافئة والمستلزمات الأساسية للأسر لمواجهة ظروف الشتاء القاسية.