فتحي وأمل التعافي من جديد

يعيش فتحي محسن في محافظة لحج في اليمن، ويبلغ من العمر ٤٠ عامًا، لم يتزوج حتى الآن ولا يزال يعيش مع أهله وينفق عليهم من الرزق الذي يكسبه من بيعه للخضار.

في أحد الأيام؛ تعرض فتحي لحادث سير أُصيب على إثره بعدة إصابات أدت إلىى نشوء إنزلاق في الفقرتين الرابعة والخامسة من عموده الفقري، مما أدى إلى عجزه التام على القيام بممارسة مهام حياته الأساسية، توجه فتحي لتلقي العلاج اللازم، وظل لفترات طويلة  مُترددًا على المستشفى لاستكمال مراحل العلاج  على أمل التعافي لكن دون جدوى، بوصاية أحد أصدقاءه؛ توجه فتحي إلى مركز الاطراف الصناعية الذي يموله مركز الملك سلمان للإغاثة، وتم تقييم حالته، كما حصل على جلسات علاج فيزيائي وتم تركيب الطرف الصناعي التقويمي للساقين اليمنى واليسرى لفتحي،  والذي كان سببًا بعد الله في تحسين حالته ومُعاودته لممارسة انشطته الطبيعية كالسابق.