logo
  • image-61

من اليأس والحرمان إلى حياة مليئة بالأمل والاستقرار

التفاصيل

عبدالله الزعير أب وربّ لأسرة مكونة من زوجة وستة أولاد ليس لديهم معيل بعد الله إلا هذا الأب الفقير الذي لايملك إلا جهده وصحته فإن وجد عمل أطعمهم وإن لم يجد فإنهم ينتظرون المعونة أهل الخير، وفي غالب الأحيان هو عاطل عن العمل يُعاني مع عائلته الجوع والحرمان وضعف الحال.

بعد حدوث الزلزال في سوريا؛ تحوّلت حياة عبدالله إلى صراع قاسٍ ومرير. أصبح يفتقر إلى القدرة والموارد الضئيلة لتأمين الاحتياجات الأساسية لعائلته الكبيرة. حيث تضرر منزله بشكل كبير، ولم يتبقَ فيه مكان. بالإضافة الى ذلك، يوجد لديه طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يزيد من صعوباته ومتاعبه.

تقدم عبد الله بطلب للاستفادة من مشروع ترميم المأوى والمنازل المتضررة من الزلزال في محافظة حلب بسوريا، الذي يتم تنفيذه بتمويل ودعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. قام فريق العمل الميداني بزيارة بيت عبد الله المكون من غرفة واحدة متهالكة ومتضررة من الزلزال وبلا دورة مياه أو مطبخ لطهي الطعام، وعلى الفور تمت الموافقة على طلبه وإعادة تأهيل منزله بسرعة كما تم بناء غرفة إضافية و مطبخ ودورة مياه وتركيب أبواب لتحقيق الأمان ونوافذ تسمح لأشعة الشمس أن تُشرق في المنزل، ومن تلك اللحظة بدأت الأمور تأخذ منحى مختلف في حياة عبدالله وعائلته، حيثُ تم تأمين عمل لعبد الله ليُساعد نفسه وعائلته.

رحلنا من منزل عبدالله لكننا لازلنا نحمل امتنانه وشكره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على سعيهم الدؤوب للبحث والتقصي عن المحتاجين والمتضررين من جراء الزلزال، حيثُ كانت هذه المساعدة سببًا بعد الله في تحويل حياة عبد الله وأسرته من حالة اليأس والحرمان إلى حياة مليئة بالأمل والاستقرار.

المزيد

  • فتحي وأمل التعافي من جديد

  • من شعور الخوف إلى حياة يملؤها الأمل

  • مابين المجاعة والمرض يولدُ أملٌ جديد

  • عماد ورغبة العطاء في العمل الإنساني

  • كفاح ثم سقوط يعقبه نهوض

  • محمد.. وطموحٌ لا يُقتل