logo

محمد.. وطموحٌ لا يُقتل

التفاصيل

محمد عبد الباسط، (21 عامًا) من مدينة تعز، متزوج ولديه طفل واحد، فقد قدمه بعد أن دهس لغمًا أرضيًا وهو في طريق العودة إلى منزله.

يقول محمد: "قبل 5 أعوام كنت أدرس في المرحلة المتوسطة؛ كان الأمر صعبًا، أن تتعلم وتعيل أسرة، كنت أخرج من المدرسة في وقت الظهيرة ثم أذهب للعمل على عربة متنقلة أبيع من خلالها المواد الغذائية".

ويضيف: "في أحد الأيام كنت متوجهًا إلى منزلي وفي تلك اللحظات دهست على لغم أرضي، حينها رأيت الدم يسيل من قدمي، كنت أمسك بيدي على الجرح وأصرخ بأعلى صوت قبل أن تخور قواي وأفقد وعيي؛ جلبت صرختي الأخيرة أحد الأشخاص المجاورين الذي قام بدوره بإسعافي إلى أقرب مستشفى. لا يمكنني وصف نظرات والدتي حينما رأتني فقد صامت ثلاثة أشهر متتالية تدعي الله أن يرفق بي".

تعرف محمد على مركز الأطراف الصناعية عندما أخبره بعض الأشخاص عن افتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية للمركز، ليذهب إليه مباشرة وطلب المساعدة والحصول على الطرف.

يختتم محمد حديثه: "كان الأمر مليئًا بالشغف لمحاولتي المشي من جديد، وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية هو الأمل".

المزيد

  • فتحي وأمل التعافي من جديد

  • من شعور الخوف إلى حياة يملؤها الأمل

  • مابين المجاعة والمرض يولدُ أملٌ جديد

  • عماد ورغبة العطاء في العمل الإنساني

  • كفاح ثم سقوط يعقبه نهوض

  • مرض الصياد عمر