• عمران الصغير وعبءٌ على عاتقه

عمران الصغير وعبءٌ على عاتقه

التفاصيل

عمران حليموف يبلغ من العمر 12 عامًا يعيش في باختاكور في طاجيكستان؛ بعد وفاة والده يقع كل العبء على عاتق أخيه الأكبر الذي كان غير قادر على العثور على عمل حتى اضطرّ لترك وطنه والذهاب إلى روسيا بحثًا عن عمل، لكن القدر كان أقوى وأسرع ..

بعد ستة أشهر من وفاة والده توفّي الأخ الأكبر في حادث سير وتم نقل جثمانه إلى بلاده؛ أُصيبت الأم بالانهيار وغالبًا ما دخلت في نوبات إغماء.

ساءت بعد ذلك أحوالهم ثم تحسنت الأم والأحوال قليلًا بعد مساعدة الناس لهم، لكن مثل غالبية النساء في طاجيكستان غير المتعلمات أو المؤهلات لا تستطيع الحصول على عمل وهي على عاتقها أيضًا ابن مريض اسمه سهراب يبلغ من العمر 15 عامًا ويعاني من مرض عقلي ولا يستطيع الكلام ولا يفهم ما يفعله؛ تقول الأم: "شعرت باليأس الشديد ولم يكن المعاش التقاعدي كافيًا حتى لشراء الطعام ولم أكن أعرف كيف أشتري الدواء الأمر صعبًا للغاية وكنت خائفة من الانهيار مرة أخرى حتى بدا لي أن أطفالي فهموا أنه كان صعبًا بالنسبة لي، لكن الله لم يخذلني بالدعم الذي حصلته عليه من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ الدعم الذي منحني التشجيع لأُطعم أطفالي واشتري لهم الدواء والملابس الجديدة"، وتضيف: "لن أنسى فرحة عمران عندما رأى أخيه سهروب بملابس جديدة وعيناه تغرق بالدموع، دائمًا أدعو من أعماق قلبي أن يُفرح الله من يُفرح الأيتام ويرزقهم الجنّة".

 

مشروع رعاية الأيتام الذي ينفّذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في طاجيكستان، والذي يقدّم الدعم المادي والنفسي للأيتام والأسر الراعية لهم ويحقق الأمن الاقتصادي والاجتماعي لهم، يخدم 600 يتيمًا ويتيمة وأكثر من 500 عائلة.


المزيد

  • فتحي وأمل التعافي من جديد

  • من شعور الخوف إلى حياة يملؤها الأمل

  • مابين المجاعة والمرض يولدُ أملٌ جديد

  • عماد ورغبة العطاء في العمل الإنساني

  • كفاح ثم سقوط يعقبه نهوض

  • محمد.. وطموحٌ لا يُقتل