مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق مبادرة تبرعات تحت شعار "خيرنا ما له حدود" لدعم الفئات المحتاجة حول العالم
التاريخ:
2024/03/18
المصدر:
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع مطلع شهر رمضان المبارك، مبادرة تبرعات لمساعدة الفئات المحتاجة حول العالم بعنوان "خيرنا ماله حدود"، وتهدف إلى دعم برامج حفر الآبار، وكفالة الأيتام، وعمليات العيون، والمساعدات الإيوائية في الدول الأكثر احتياجًا، ومشروع مكافحة وعلاج سوء التغذية للأطفال والأمهات، وتوفير الكسوة الشتوية وكسوة العيد، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، والجراحات المتخصصة، والأجهزة الطبية، وكفالة الأيتام المتضررين من زلزال سوريا ويجري تقديم تلك البرامج في العديد من الدول ذات الاحتياج حول العالم، بالإضافة إلى دعم الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوداني الشقيق.
وتستهدف المبادرة -التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان- تجسيد الدور الإنساني النبيل للمملكة العربية السعودية وترسيخ مسيرتها الإنسانية، ودعم وجود ومشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة في جميع المجالات الخيرية والإنسانية عالمياً.
ويتيح المركز من خلال مبادرة "خيرنا ماله حدود" العديد من طرق وقنوات التبرع، عبر منصة "ساهم" الإلكترونية على العنوان التالي https://sahem.ksrelief.org/ ، وكذلك عبر الرسائل النصية على الرقم (5565)، بالإضافة إلى تطبيق ساهم على متجري (App Store)، و(Google play)، كما يمكن للمتبرعين إرسال حوالاتهم بشكل مباشر لحسابات المركز البنكية التالية: البنك السعودي الفرنسي: SA5655000000099088000563
مصرف الراجحي: SA9280000470608017887770
بنك البلاد:
مصرف الإنماء: SA5705000068222222207001
البنك العربي:
بنك الرياض: SA5120000002283448399942
البنك الأهلي السعودي SA0210000022187849000107:
البنك السعودي للاستثمار: SA9565000000101688374001
بنك الجزيرة: SA1660100084395029432001
الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية استطاع منذ تدشينه، في الوصول إلى 98 دولة حول العالم، منفذاً أكثر من 2.829مشروعاً إنسانياً وإغاثياً بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار أمريكي، مستهدفاً أهم القطاعات الحيوية، كالغذاء والتعليم والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والإيواء وغيرها من القطاعات المهمة، استفاد منها الملايين من الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً في الدول المستهدفة دون استثناء أو تمييز بين عرق أو دين أو لون.
وتأتي الحملة انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال.