مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمات الأمم المتحدة.. شراكة وثيقة لمواجهة الأزمات الإنسانية
التاريخ:
2022/10/24
المصدر:
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
وقد تمكّن مركز الملك سلمان للإغاثة خلال 7 سنوات من تأسيسه من بناء علاقات وشراكات وثيقة مع منظمات الأمم المتحدة بما يُسهم في دعم الأعمال الإغاثية والإنسانية ومساعدة الفئات المحتاجة والمنكوبة في أرجاء المعمورة، ومن أبرز شركاء المركز في هذا الجانب: منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وغيرها من المنظمات.
وقد أثمرت تلك الشراكات عن تخفيف المعاناة الإنسانية عن ملايين المحتاجين والمتضررين في مختلف دول العالم، من خلال المساهمة في مكافحة المجاعات وتحقيق الأمن الغذائي، إضافة إلى دعم التعليم وبناء وتهيئة المدارس وحماية الأطفال ورعاية الأيتام والفئات الأشد ضعفاً، وتقديم المساعدات الطبية والدوائية وتأسيس المراكز الصحية وتهيئة المستشفيات في الدول المستهدفة، والمساهمة في مكافحة الأمراض والأوبئة بما في ذلك مواجهة جائحة كورونا دولياً، إلى جانب المساهمة في تقديم العون للاجئين وتأمين الاحتياجات الأساسية لهم، بالإضافة إلى مشاريع المياه والإصحاح البيئي، والمشاريع التغذوية، والبرامج المتعلقة بحماية وتمكين النساء المستضعفات في تلك الدول، والعديد من المشاريع التي تستهدف القطاعات الحيوية في المجال الإنساني.
وتلقى المركز - الذي يعد الذراع الإنساني للمملكة - إشادات واسعة من المنظمات الأممية ومسؤوليها وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس؛ والذي اعتبر مركز الملك سلمان للإغاثة أحد أهم الفاعلين في مجال المساعدات الإنسانية حول العالم وأنه من أقوى المؤسسات التي تتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الإنسانية.
ويواصل
مركز الملك سلمان للإغاثة توطيد شراكاته وتطوير علاقاته مع منظمات الأمم المتحدة
ووكالاتها من أجل تخفيف معاناة الفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم وتوسيع آفاق
العمل الإنساني.