ريشة وخيام

" وكأنما وُلِد في داخلي قوس قزح" بهذه العبارة وصف الفنان إياد الصباغ علاقته بالريشة والألوان والتي بدأت قبل 18 عامًا...
يقول إياد: "حين جئت إلى مخيم الزعتري في العام 2013 لم أُحضِر معي سوى أدوات رسم بسيطة، فقد اعتقدت أنني سأمكث في المخيم أسبوعًا أو اثنين فقط، لكن اليوم مضى على وجودي هنا 7 أعوام؛ ومن وحي الغربة وفقد الأحباب حاولت أن أصنع البهجة من جديد وأنثر ألوان الحياة على المساكن داخل المخيم، فبدأت بالرسم على الخيام حتى تشكل معي معرض مفتوح وصل إلى 62 خيمة".
أثناء جولتنا في معرض فني نظمه مركز الملك سلمان للإغاثة داخل المخيم، استوقفتنا إحدى لوحات إياد وسألناه عن قصتها؛ فأخبرنا بها: "عندما ساءت الأحوال وتصاعدت الأحداث في مدينة درعا، كنا نستقي الأخبار والمستجدات من منصات التواصل الاجتماعي؛ كنا نبكي ونتألم مع كل خبر وصورة فاخترت تجسيد تلك المشاعر في هذه اللوحة".