مرض الصياد عمر

يحكي عمر خميس، (49 عامًا)، العائل لسبعة أطفال عن بداية معاناته منذ ثمانِ سنوات مع مرض الفشل الكلوي، إذ يقول: "لم أكن أشتكي من شيء إطلاقا فقد كنت أعمل صيادًا أذهب للبحر وأعود في نهاية اليوم بصيد وفير؛ وفي أحد الأيام بعد عودتي للمنزل نمتُ سريعًا وعندما صحوت كان جسمي يعاني انتفاخات في مناطق عدة، لم أُبالِ بذلك حينها ولم أقم بالفحوصات اللازمة حتى ارتفعت السموم في جسدي، وبعد ثلاثة أشهر وقعت وغبت عن الوعي تمامًا".

تم إسعاف عمر من قِبل عائلته الى إحدى الدول المجاورة وبعد عرضه على الأطباء والمختصين تبين أنه مصاب بالفشل الكلوي المزمن.

عادَ عمر لمحافظته وبدأ جلسات غسيل الكلى في مركز قديم حتى تم افتتاح المركز المختص بأمراض الكلى والمدعوم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتم نقله وبقية المرضى إليه.

يختم حديثه: "الآن أعيش على هذا الجهاز وبدونه سأفقد حياتي لكون كليتي انتهت تمامًا وأخضع لثلاث جلسات غسيل أسبوعيًا للتخلص من السموم التي تضاعفت وللأسف معاناتي جعلتني غير قادر على مزاولة أي مهنة".