عماد ورغبة العطاء في العمل الإنساني

"كل يوم تكبر رغبتي للعمل الإنساني وزادت أكثر في مركز الأطراف الصناعية في سيئون المموّل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بعد تدريبي على صناعة الأطراف الصناعية والتقويمية" هكذا وصف مساعد فني الأطراف الصناعية عماد التميمي عمله الإنساني ومساندته للمرضى.

يقول عماد التميمي: "كنت أعمل كفني علاج طبيعي فيزيائي أخدم المرضى، وكانت تأتينا حالات كثيرة من مرضى البتر والمحتاجين للأطراف التقويمية، ولكن يتم تحويلهم إلى الخارج أو محافظات بعيدة لقلة عدد فنيين الأطراف مقابل عدد المرضى ويدفع لها المريض المبالغ الطائلة في ظل الفقر والعوز ". 

ويواصل عماد حديثه: "بعد فترة تدربت على صناعة الأطراف من قبل الخبراء هناك، والحمدلله استطعنا أنا وزملائي الفنيين وخبراء الأطراف أن نقدم خدمات متميزة ومجانية بدعم كبير من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، واستطعنا أيضًا أن نصنع البهجة من جديد على مرضى البتر للسكان المضيفين والنازحين بسبب الأزمة الإنسانية التي تعانيها اليمن".

ويختم عماد قصته: "نعمل على خلق مستقبل أفضل للمستفيدين، وآمل أن نستمر في أن نكون مصدر الدعم والمساعدة لجميع المرضى".