الصياد وليد

منذ أن عرف وليد نفسه، كان البحر رفيقه الذي عاش معه حياته لأكثر من 18 عامًا.

وليد عبد الرحمن ، صياد من منطقة المجيني بمدينة المخا، يعمل في هذه المهنة منذ أن كان عمره 15 عامًا لإعالة نفسه وبناته الثلاث وولده.

كان صيد الأسماك مهنته منذ الطفولة ، وقد قدم له البحر هدية مفاجئة وهي "العنبر" - مادة شمعية متعددة الأغراض، باعها بمبلغ لا بأس به من المال تمكن به من شراء محرك وقارب ، وبدأت حياته تتغير!

لكن كما يبدو قست الحياة وتوقفت أنشطة الصيد قبل أربع سنوات بسبب الأوضاع في بلاده، واضطر وليد للعمل في وظائف مختلفة بين الحين والآخر.

يقول وليد: "لم نعد قادرين على الوصول إلى مناطق الصيد القديمة ولست أنا الوحيد الذي أعاني من هذه المعاناة، فالأوضاع هنا سببت صعوبات على جميع الصيادين الذين يستمدون قوت يومهم من الصيد ".

إعادة فتح الساحل هو مصدر ارتياح لجميع الصيادين لأنه مصدر رزقهم وسيضع حداً لمعاناتهم لأنه أقرب إلى منازلهم ومعدات الصيد الخاصة بهم.

يعمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من خلال برنامج تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة التي تعيش في المناطق الساحلية من اليمن من خلال إعادة تأهيل مصايد الأسماك