حلمي أن أعود وأعمّر بلدي

محمد شاب سوري يبلغ من العمر 20 عامًا؛ لم يستسلم لمعاناة اللجوء والظروف القاهرة، وبقي صامدًا متمسكًا بأحلامه. هنا يُحدّثنا عن طموحاته في المستقبل:
"وصلت إلى مخيم الزعتري مع أسرتي قبل أربع سنوات تقريبًا وكنت حريصًا على إيجاد فرصة لاستكمال تعليمي والحصول على شهادة تسندني في المستقبل، أنطلق من خلالها إلى تحقيق أحلامي. التحقت بالمدرسة السعودية في المخيم، وبحمدالله تخرجت منها حاملًا شهادة الثانوية العامة وأعمل حاليًا مُدخل بيانات في العيادات التخصصية لمركز الملك سلمان للإغاثة"
حماسة محمد في الحديث عن مستقبله دفعنا إلى سؤاله عن خططه وأحلامه؛ ليجيب بتنهيدة أعقبها شرود ذهن يبدو أنه سار به بعيدًا؛ ليستدرك بعدها: 
"أرى نفسي مهندسًا مدنيًا فـلدي اهتمام كبير بهذا المجال؛ في السابق كنت أتمنى دراسة هذا التخصص في جامعة دمشق، أما الآن فحلمي الأكبر أن أعود وأعمّر بلدي".