رحلة معاناة لقمان .. وآمال والديه بشفائه

عانى  لقمان الرماح ذو الـ 16 ربيعًا من صعوبة في المشي والحركة بعد إصابته بشظايا قذيفة من أمام منزله وهو يلعب مع أصدقائه، القذيفة أصابت فخذه وأدت لكسر في عظمة الفخذ وتمزّق للشرايين، فخضع على إثرها لعدة عمليات جراحية.
معاناة لقمان لم تقتصر عليه فحسب فقد عانى والداه أيضًا من محاولة توفير العلاج المناسب وبذل ما في وسعهم ليعود له بريق الأمل من جديد.
يقول لقمان "إصابتي أثرت كثيرًا على حركة قدمي وجسمي بالكامل وتسببت لي بآلام شديدة في أعصاب الفخذ، وما كنت قادرًا على الحركة أو المشي عليها وكانت بحاجه إلى علاج طبيعي عاجل".

تعرّف لقمان على مركز الأطراف الصناعية التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من طريق أحد المصابين الذين تم علاجهم في المركز، ليزور
بعد ذلك المركز ويلتقي الطبيب المختص وهُناك تم وضع خطة علاجية مناسبة له. 
ويُضيف: "كان للعلاج الطبيعي في المركز دورًا ملحوظًا في تحسّن حالتي، إذ ساعدني العلاج بشكل كبير على العودة لممارسة حياتي اليومية بشكل طبيعي مجددًا".

ويُنهي لقمان حديثه بالقول، "أتقدم أنا وأسرتي بالشكر لجميع العاملين في المركز ولا يسعني سوى أن أقول لهم لقد عمِلتم عملًا عظيمًا و زرعتم الامل بعد اليأس من خلال ما تقدمونه".