• أم حمزة بين الشغف وكسب العيش
  • image gallery 25
  • image gallery 26

أم حمزة بين الشغف وكسب العيش

التفاصيل

لم تكن أم حمزة تتوقع أن تسوقها الأقدار لتحمل أعباء إعالة أبنائها الثلاثة بعد وفاة زوجها، لكنها في ذات الوقت لم تستسلم أمام الظروف القاهرة، لتبدأ رحلة شاقة في بلد منهك بالمعاناة.

قبل نحو عامين بدأت أم حمزة بتعلم فن خياطة الملابس من خلال مشروع مهارتي بيدي في مدينة تريم بحضرموت المموّل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي منحها ماكينة خياطة، قبل أن يدفعها الشغف لصقل مهارتها وكسب المهنة.

تقول أم حمزة: "دخول سوق العمل والحصول على مصدر دخل يحتاج إلى مزيد من الصبر والخبرة، لكن الظروف التي نمر بها لا تسمح بالانتظار وقت أطول، هناك أولاد بحاجة للطعام والملبس والمشرب"

شرّعت الفرص أبوابها لأم حمزة حين بدأ مشروع توفير الحقيبة المدرسية المموّل من مركز الملك سلمان للإغاثة وأتاح لها فرصة عمل لكسب العيش وإجادة المهارة، وبهمة عالية عملت مع 100 معيلة طيلة أسبوعين لخياطة 2000 حقيبة محلية الصنع.

تعبر أم حمزة عن فرحتها قائلة:

"هذه فرصة انتظرتها من زمان، حصلت على فرصة عمل، وطورت مهارتي بشكل أكبر".

المزيد

  • فتحي وأمل التعافي من جديد

  • من شعور الخوف إلى حياة يملؤها الأمل

  • مابين المجاعة والمرض يولدُ أملٌ جديد

  • عماد ورغبة العطاء في العمل الإنساني

  • كفاح ثم سقوط يعقبه نهوض

  • محمد.. وطموحٌ لا يُقتل