الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي مجموعة من الإعلاميين الدوليين على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة

التاريخ: 2024/11/23
المصدر: مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
image-61

التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم، مجموعة من الإعلاميين الدوليين في الطاولة المستديرة الإعلامية، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الذي سينطلق في مدينة الرياض يوم غد الأحد.
وأوضح معاليه أن المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يومي 24 و 25 نوفمبر 2024م في مدينة الرياض، وبمناسبة مرور 30 عاما على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، ويجسد البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة جانبا من جوانب التكامل الإنساني الذي اتسمت به المملكة العربية السعودية، واتصف به المجتمع السعودي العريق قيادة وشعبا جيلا بعد جيل، لتظل القيم الإنسانية مكونا رئيسا للهوية السعودية.
وأشار معاليه إلى أن وضع اللبنات الأولى لهذا البرنامج عام 1990م، ليس بوصفه مشروعا طبيا محليا بل لكونه تعبيرا عميقا عن التزام المملكة العربية السعودية بتوجيه من القيادة الرشيدة -أيدها الله- تجاه التوائم الملتصقة في جميع أنحاء العالم، وحرصها على متابعة أوضاعهم وتقديم خدمات ما بعد الفصل لهم، والتواصل الدائم معهم ومع عائلاتهم، وسرعان ما نمت هذه الفكرة لتصبح نموذجا يحتذى به على مستوى العالم في قوة الإرادة لتجاوز تعقيدات الالتصاق التي تمثل تحديا كبيرا للمجتمع الطبي والجراحين، وتمثل معاناة للتوائم الذين ولدوا في ظروف صعبة، ولعائلاتهم الذين تجرعوا مرارة الأسى والتعب في العناية بهم؛ وقد أفضى هذا الالتزام النبيل إلى أن تتبوأ المملكة من خلال هذا البرنامج قصبات السبق والريادة العالمية في هذا المجال؛ إذ حقق نجاحا تاريخيا تمثل في إجراء أكثر من 61 عملية فصل ناجحة بنسبة تقارب 100% ولله الحمد ، إضافة إلى مراجعة 143 حالة من 26 دولة بـثلاث قارات.
ونوّه معاليه باليوم العالمي للتوائم الملتصقة الموافق 24 نوفمبر و الذي اعتمدته الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة ، مشيرا إلى أنه يعد خطوة رئيسية في تسخير الموارد والخبرات العالمية لإعطاء حالات التوائم الملتصقة الاهتمام الذي تستحقه في المحافل الدولية.
وأشار معاليه إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أصدر توجيهاته الكريمة بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 مايو عام 2015م ليكون الذراع الإنساني للمملكة ولينقل العمل الإنساني نحو مستويات أرحب، حيث نفذ المركز منذ إنشائه وحتى الآن ما يقارب 3.117 مشروعا إنسانيا وإغاثيا في 105 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات و 113 مليون دولار أمريكي، شملت قطاعات الأمن الغذائي والزراعي والصحة ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الحيوية.
وقدّم معاليه شرحا عن مبادرات المركز في تطوير العمل الإنساني السعودي، مثل إنشاء منصة المساعدات السعودية، والمنصة المساعدات السعودية للنازحين واللاجئين، والبوابة السعودية للتطوع الخارجي، ومنصة التبرعات الإلكترونية (ساهم)، والبوابة الإلكترونية لتسجيل المنظمات والمؤسسات الإنسانية الخارجية، مستعرضا المشاريع النوعية للمركز مثل المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام" الذي استطاع حتى الآن من نزع 469 ألفا و576 لغما زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى برنامج الأطراف الصناعية.

أخبار ذات صلة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعا لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بمحافظة تعز

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة في جمهورية قرغيزستان

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية متنوعة في إقليم بنادر بالصومال